Friday, 8 July 2022

مفهوم التفسير والتاويل والاستنباط والتدبر والمفسر

 

مفهوم التفسير والتاويل والاستنباط والتدبر والمفسر

دكتور مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع، المملكه العربيه السعوديه, ١٤٢٧

 تحميل : هنا

]مفهوم التفسير[

 

١. التفسير بالماثور معروف عند العلماء السابقين، لكن تعريفه بانه تفسير القران بالقران، وتفسير القران بالسنه، وتفسير القران باقوال الصحابه، وتفسير القران باقوال التابعين

 

التفسير بالراي ان ما لم يكن من التفسير بهذه الانواع الاربعه (١٩)

 

٢. قال الشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني، التفسير بالماثور:

هو ما جاء في القران او السنه او كلام الصحابه في بيانا لمراد الله من كتابه

 

قال الشيخ محمد حسين الذهبي، التفسير بالماثور:

ما جاء في القران نفسه من البيان والتفصيل لبعض اياته، وما نقل عن الرسول، وما نقل عن الصحابه، وما نقل عن التابعين، من كل ما هو بيان وتوضيح لمراد الله من نصوص كتابه الكريم (٢٠)

 

وقد يسمى الماثور عنهم بالتفسير المنقول، ويقسمون التفسير الى نقلي واجتهادي، ولكن لا يعنون ان ما نقل عنهم لا يقع فيه اجتهاد، بلرادهم اجتهاد المفسر في اي عصر كان

 

او يسمى المنقول عنهم بالروايه، والماخوذ من طريق الاجتهاد بالذرايه، ولكن يجب ان تنتبه الى ان لهم في تفسيرهم درايه ثم صار لمن بعدهم روايه (٣٤)

 

٣. سبب ادخال تفسير التابعين في الماثور: قال محمد حسين الذهبي:

لأننا وجدنا كتب التفسير الماثور - التفسير ابن جرير وغيره- لم تقتصر على ما ذكر مما روي عن النبي، وما روي عن الصحابه، بل ضمنت ذلك ما نقل عن التابعين في التفسير. (٢٣)

 

٤. قال ابن تيميه (مقدمة في اصول التفسير)

وقال شعبه بن الحجاج وغيره، اقوال التابعين في الفروع ليس حجة، فكيف تكون حجه في التفسير؟ يعني انها لا تكون حجه على غيرهم ممن خالفهم، وهذا صحيح. اما اذا اجتمعوا على الشيء فلا يرتاب في قوله حجه، وان اختلفوا فلا يكون قول بعضهم حجه على بعض، ولا على من بعدهم، ويرجع في ذلك الى لغه القران والسنه او عموم اللغه العرب او اقوال الصحابه في ذلك (٢٦)

 

٥. الراي الذي جاء بعد تفسير السلف فهو على القسمين

القسم الاول: الراي المحمود وهو المبني على علم (٣٠)

القسم الثاني: الراي المذموم وله عده صور ويغلب عليه ان يكون تفسيرا عن جهل او عن هوى وعلى هذا اغلب تفاسير المبتدعه من المعتزله والرافضه والصوفيه وغيرهم (٣٢)

 

٦. قال مناع القطان؛ التفسير بالماثور هو الذي يجب الاخذ به، لانه طريق المعرفه الصحيحه، وهو امين سبيل للحفظ من الزلل والزيغ في كتاب الله (٣٧)

 

٧. فان التفسير بالماثور الثابت بالنص القطعي لا يمكن ان يعارض بالتفسير بالراي، لأن الرأي إما الظني واما قطعي، اي مستند الى دليل قطعي؛ من عقل او نقل، فان كان قطعيا فلا تعارض بين القطعيين، بل يؤول الماثور يرجع الى الرأي المستند الى القطعي ان امكن تاويله جمعا بين الدليلين

 

اما اذا كان الرأي ظنيا، بأن خلا من الدليل القاطع، واستند الى الامارات والقرائن الظاهره فقط، فان المأثور القطعي يقدم على الراي الظني ضرورة، أن اليقين اقوى من الظن  (٤٠)

 

٨. اما المأثور عن التابعين فاذا كان منقولا عن اهل الكتاب قدمت تفسير بالراي عليه. (٤١)

 

٩. كتب التفسير الماثور: جامع البيان لابن جرير الطبري، وبحر العلوم لابي الليث السمر قندي، والكشف والبيان عن تفسير القران لابي اسحاق الثعلبي، ومعالم التنزيل لابي محمد الحسين البغوي، والمحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطيه الاندلسي، والجواهر الحسان في تفسير القران لعبد الرحمن الثعالبي، والدر المنثور في تفسير الماثور للسيوطي (٤٣)

 

١٠. كتب التفسير بالراي المحمود: مفاتيح الغيب للفخر الرازي، وانوار التنزيل واسرار التاويل للبيضاوي، ومدارك التنزيل وحقائق التاويل للنسفي، ولباب التاويل في معاني التنزيل للخازن، والبحر المحيط لابي حيان، وغرائب التنزيل ورغائب التاويل للنيسابوري، وتفسير الجلالين والسراج المنير في الإعانة على معرفه بعض المعاني الكلام ربنا الخبير للشربيني، وارشاد العقل السليم الى مزاج الكتاب الكريم لابي السعود، وروح المعاني في تفسير القران العظيم والسبع المثاني للالوسي.

 

١١. تفسير بالراي المذموم: تنزيه القران عن المطاعم للقاضي عبد الجبار، وامال الشريف المرتضى، والكشاف للزمخشاري. (٤٤)

 

١٢. تدور مادة (فسر) في لغه العرب على معنى البيان والكشف والوضوح، كقولك وفسرت الحديث، اي اذا بينته (٥٣)

 

معنى التفسير في الاصطلاح: بيان المعنى الذي اراده الله بكلامه (٥٤)

 

١٣. ان التفسير انما هو شرح وبيان للقران الكريم، فما كان فيه بيان فهو التفسير، وما كان خارجا عن حد البيان، فانه ليس من التفسير وان وجد في كتب المفسرين (٦٤)

 

وبهذا وتخصيص العام بيان، وتقييد المطلق بيان، وبيان المجمل بيان، وكل ما له اثر في فهم معنى بيان، وهو التفسير.  (٦٥)

 

١٤. تعريفات العلماء للتفسير;

 

(١) ابن جزي: معنى التفسير شرح القران وبيان معناه والافصاح بما يقتضيه بنصه او اشارته او نجواه (٦٥)

(٢) ابو حيان؛ التفسير علم يبحث فيه عن كيفيه النطق بألفاظ القران، ومدلولتها واحكامها الافراديه والتركيبيه، ومعانيها التي تحمل عليها حال التركيب، وتتمات ذلك (٦٦)

(٣) الزركشي: علم يعرف به فهم كتاب الله المنزل على نبيه محمد وبيان معانيه واستخراج احكامه وحكمه (٦٧)

(٤) الكافيجي؛ واما التفسير في العرف فهو كشف معاني القران وبيان المراد (٦٨)

 

]مفهوم التاويل[

 

١٥. تدور كلمه (اول) في اللغه الا معنى الرجوع

 

وهذا يعني تاويل الكلام هو الرجوع به الى مراد المتكلم، وهو على القسمين;

 

القسم الاول: بيان ومراد المتكلم، وهذا هو التفسير

 

القسم الثاني: الموجود الذي يؤول اليه الكلام، اي زهور المتكلم به الى الواقع المحسوس (٩١)

 

١٦. في كلام العلماء التأويل على التفسير من لدن عهد الصحابة:

 

(١) قول الرسول في ابن عباس: اللهم فقه في الدين وعلمه تأويل، حي تفسير القران الكريم

قال الطبري: فانه عنى بالتاويل: ما يؤول اليه معنى ما انزل الله تعالى ذكره على نبيه من التنزيل (٩٣)

 

١٧. قال ابن الاعرابي: التفسير والتاويل والمعنى واحد (٩٦)

 

١٨. التأويل بمعنى ما تؤول اليه حقيقه الكلام، والغالب على معنى لفظ التاويل في موارده في القران (٩٧)

 

كقوله تعالى في سوره الكهف: سانبئك بتأويل ما لا تستطع عليه صبرا، ذلك تأويل ما لم تستطع عليه صبرا

والمعنى سانبئك بحقيقه ما رايت من الامور العجيبه التي لم تصبر عليها. (٩٨)

 

وكذلك قوله تعالى في سوره الاعراف: هل ينظرون الا تأويله يوم ياتي تأويله يقول الذي منسوه من قبل...

او في سورة يونس؛ بل كذب بما لم يحيطوا بعلمه ولما ياتيهم تأويله...

وهو بمعنى الحقائق الذي اخبر بها من الثواب والعقاب (٩٨)

 

١٩. التأويل بالاصطلاح الحادث: صرف اللفظ عن ظاهره الى معنى مرجوح بقرينة تدل عليه (١٠٣)

 

ومن ثم فإن كل استعمال للمجاز تأويل، لانه يترك ما يدل عليه ظاهر اللفظ الي ما يسميه مجازا (١٠٧)

(١) قال ابن حزم؛ التاويل نقل اللفظ عما اقتضاه ظاهره وعما وضع له في اللغه = الى معنى اخر, فان كان نقله قد صح ببرهان, وكان ناقله واجب الطاعه= فهو حق.

(٢) قال ابو الوليد الباجي: التأويل صرف الكلام عن ظاهره الى وجه يحتمله (١٠٣)

(٣) قال ابن الجوزي: التأويل العدول عن ظاهر اللفظ الى معنى لا يقتضيه بدليل عليه (١٠٤)

 

٢٠. دعاء النبي لعمد الله بن العباس: اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل

قال ابن الجوزي: قوله وعلمه التأويل فيه قولان؛

احدهما؛ انه التفسير

الثاني؛ ان التاويل نقفل ظاهر عن وضعه الاصلي الى ما يحتاج في اثباته الى دليل، لولاه ما ترك ظاهر اللفظ وهو من ال الشيء الى كذا اي صار اليه (١٠٥)

 

Apakah ada perbezaan di antara tafsir dan takwil?

 

٢١. قال الشريف الجرجاني: التفسير علم يبحث فيه عن أحوال كلام الله المجيد من حيث دلالته على مراده، وينقسم؛

الى تفسير، وهو ما لا يدرك الا بالنقل كاسباب النزول والقصص فهو ما يتعلق بالرواية

والى التأويل، وهو ما يمكن ادراكه بالقواعد العربيه وهو ما يتعلق بالدراية (١٠٩)

 

قال الماتريدي: التفسير القطع على ان المراد من اللفظ هذا، والشهاده على الله انه عنى باللفظ هذا. والتأويل ترجيح احد المحتملات بدون القطع والشهادة

 

وقال ابو طالب الثعلبي؛ التفسير بيان وضع اللفظ اما حقيقه او مجازا،

والتأويل تفسير باطن اللفظ ماخوذ من الاول، وهو الرجوع لعاقبة الأمر

فالتاويل اخبار عن حقيقه المراد

والتفسير اخبار عن دليل المراد

مثاله قوله تعالى: ان ربك لبالمرصاد

وتفسيره؛ انه من الرصد، مفعال منه

وتاويله؛ التحذير من التهاون بأمر الله (١١٠)

 

٢٢. وقال الاصبهاني: التفسير كشف معاني القران، وبيان المراد، اعم من ان يكون بحسب اللفظ، او بحسب المعنى،

 والتأويل اكثره باعتبار المعنى،

 والتفسير اما ان يستعمل في غريب الالفاظ، او في وجيز يتبين بشرحه، واما في كلام متضمن لقصة لا يمكن تصويره الا بمعرفتها،

اما التأويل فانه يستعمل مرة عاما ومرة خاصة، نحو الكفر المستعمل تارة في الجحود المطلق، وتارة في الجهود الباري خاصة. (١١١)

 

٢٣. قال قوم:

التفسير: ما وقع مبينا في كتاب الله وسنه رسوله، وليس لاحد ان يتعرض اليه باجتهاد بل يحمل على المعنى الذي ورد فلا يتعداه

التأويل: ما استنبطه العلماء العالمون بمعنى الخطاب، الماهرون في الات العلوم (١١١)

 

٢٤. قال المصنف:

التفسير هو ما يتعلق ببيان المعنى

التاويل له مفهومان:

احدهما يوافق معنى التفسير

والاخر يراد به ما تاؤو اليه حقيقة الشيء (١١٢)

 

P: sama ada tafsir atau tanwil, ia terikat kepada; sama ada betul atau salah.

 

Jika bertepatan dengan kaedah pendalilan yang muktabar, maka ia dianggap sebagai benar. Jika tidak bertepatan dengan kaedah pentadbiran yang muktabar, maka ia dianggap sebagai salah.

 

٢٥. قال ابو منصور الماتريدي؛

التفسير: القطع على أن المراد من اللفظ هذا، والشهادة على الله انه عنى باللفظ هذا

التأويل: ترجيح احد المحتملات بدون القطع والشهادة (١١٤)

 

P: sama ada tafsir ataupun ta'wil, semua ini bertujuan untuk mengetahui maksud orang yang bercakap. Dalam konteks al-quran dan hadis, tafsir ataupun kahwin bertujuan untuk mengetahui isi kerana Allah di sebalik Nas. (116)

 

٢٦. فاذا ظهر ان المفسر اخرج الكلام عن مراد الله ورسوله كان ذلك تحريفا، وان سمي تاويلا، لأن النظر هنا الى خطاء المعنى المذكور فيكون من التفسير الباطل (١١٧)

 

٢٧. قال شيخ الاسلام ابن تيميه (الصفدية)

واما التأويل، بمعنى صرف اللفظ عن مفهوم لا الى غير مفهومه، وهذا لم يكن هو المراد في لفظ التأويل في كلام السلف، اللهم الا انه اذا علم ان المتكلم اراد المعنى الذي يقال انه خلاف الظاهر، جعلوه من التأويل الذي هو التفسير؛ لكونه تفسيرا للكلام وبيانا لمراد المتكلم به. ..... وكان السلف ينكرون التاويلات التي تخرج الكلام عن مراد الله ورسوله التي فيها من نوع تحريف الكلم عن مواضعه، فكانوا ينكرون التأويل الباطل الذي هو التفسير الباطن، كما ننكر قول من فسر كلام المتكلم بخلاف مراده (١١٧)

 

٢٨. قال المصنف: انا معتمد التاويل العقل، والعقول تختلف في مذاهبها، وطريقتها في فهم النصوص الشرع، فما لم يكن سائغا تأويله عند قوم هو عند غيرهم صالح، (١٢٢)

 

والقدري يثبت الآيات التي يرى فيها اثبات القدر ويؤول غيرها من الآيات التي تدل على خلاف مذهبه

 

والمعتزلي يثبت معاني الآيات يرى انها تدل على مذهبه ويؤول غيرها مما لا يوافق مذهبه. (١٤٣)

 

P: sesuatu penta'wilan tidak akan berlaku kecuali ada Qarinah. Jika tidak ada Qarinah, maksud kekalkan pada pemaknaan zahir.

 

٢٩. قال المصنف: واما التاويل بمعنى صرف اللفي عن الاحتمال الراجح الى الاحتمال المرجوح، كتاويل من تاول استوى بمعنى استولى ونحوه، وهذا عند السلف والائمه باطل لا حقيقه له، بل هو من باب تحريف الكلم عن مواضعه والالحاد في اسماء الله واياته. (١٣٤)

 

٣٠. مثال التأويل الباطل:

ما حكي عن وفد النصارى نجران، من استدلالهم على قول عيسى ابنا لله - تعالى الله عما يقولون - بما ورد من وصفه في القران بانه كلمة الله وروح منه، واحتجاجهم على التثليث بخطاب الله عباده بصيغة الجمع ((إنا)) و ((نحن)) وغيرها. (١٣٥)

 

٣١. مثال التأويل الباطل:

فالخوارج استدلوا ببعض الايات على ان الحكم لله، وجهلوا وتناسوا الايات الأخرى التي ثبتت جواز حكم الخلق في بعض القضايا، فقالوا في مناظرة ابن عباس لهم ....الخ (١٣٨)

 

٣٢. مثال التأويل الباطل: ما ذكر الطبري في تاريخه شيئا من تحريفات عبد الله بن سبأ فقال: العجب ممن يزعم ان عيسى يرجع ويكذب بان محمد يرجع، وقد قال الله: ان الذي فرض عليك القران لرادك الى معاد. فمحمد أحق بالرجوع من عيسى (١٤٠)

 

]مفهوم الاستنباط[

 

٣٣. معنى الاستنباط وهو استخراج شيء

والالف والسين والتاء في ((استنبط)) تدل على تطلب الشيء لأجل حصوله، وكان فيها معنى التكلف بإعمال العقل الذي يحتاجه المستنبط حال الاستنباط (١٥٩)

 

قال الطبري: وكل مستخرج شيئا كان مستترا عن العيون او عن معارف القلوب فهو له مستنبط (١٥٩)

Setiap sesuatu perkara yang asalnya tertutup dari pandangan mata ataupun dari pengetahuan hati lalu ia dikeluarkan.

 

قال الضغاني: وكل شيء اظهرته بعد خفائه،فقد انبطته واستنبطه، وقوله تعالى: لعلمه الذين يستنبطونه منهم، اي يستخرجونه... ويقال: استنبط الفقيه، اذا استخرج الفقه الباطن بفهمه واجتهاده (١٦٠)

 

٣٤. فان كان الاستنباط من علم فهو من رأي المحمود الذي دلت النصوص على جوازه،

وان كان الاستمباك الجهل او دخل فيه الهوى فحصل فيه تحريف، فانه من الرأي المذموم، وهذا النوع من الرأي حرام، وهو داخل تحت قوله تعالى: وان تقولوا على الله ما لا تعلمون، وغيرها من النصوص الواردة في ذم الرأي الذي لا دليل عليه. (١٦٦)

 

٣٥. مثال تفسير الاشارات

قال النبي: ان الملائكه لا تدخل بيتا فيه كلب

واذا قيس على تطهير القلب عن الاخلاق الخبيثه

 

واذا كانت من جنس القياس الضعيف، كان لها حكمه، كما ذكر من ان موسى امر مع خلقه للنعلين بخلع الدنيا والاخرة (١٧٩)

 

]مفهوم التدبر[

 

٣٦.  التدبر: النظر في ادبار الشيء والتفكير في عاقبته

وقد استعمل في كل تامل يقع من الانسان في حقيقة الشيء او أجزائه او سوابقه او لواحقه او اعقابه

 

٣٧. وقد جاء الامر بتدبر القران في اربعه مواضع في القران

(ا) افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا

(ب) افلا يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها

(ت) افلم يدبروا القول ام جاءكم ما لم ياتي ابائهم الاولين

(ث) كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب (١٨٦)

 

٣٨. وان التدبر يكون فيما يتعلق بالتفسير، اي انه يتعلق بالمعنى المعلوم

ان مرحله التدبر تاتي بعد الفهم، إذ لا يمكن ان يطلب منك تدبر كلام لا تعقله (١٨٧)

 

٣٩.  عملية الاستنباط يظهر أن فيها اعمال فكر ونظر، وقد يكون التدبر الذي ينتج عنه استنباط من اية ظاهرة المعنى لا تحتاج الى تفسير . .. ويكون التدبر بهذه الحال بعد معرفة التفسير. (١٩٩)

 

وخلاصة الامر ان التدبر يقع في المعلوم وهو معرفه التفسير والاستنباط من القران (٢٠٢)

 

]مفهوم المفسر[

 

٤٠. فقد قسم المفسرين الى الانواع

النوع الاول: المفسرون من السلف، وهم الصحابه والتابعون واتباع التابعين

النوع الثاني: المفسرون من المحدثين، وهم الذين صنفوا التفاسير مسنده موردا فيها اقوال الصحابه والتابعين بالاسناد

النوع الثالث: بقيه المفسرين من علماء السنة، الذين ضموا الى التفسير التأويل والكلام على معاني القران واحكامه واعرابه وغير ذلك.

النوع الرابع: من صنف تفسيرا من المبتدعه كالمعتزله والشيعه واضرابهم (٢٠٨)

 


No comments:

Post a Comment